دار النشر:
الجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية
 
400 ل.س

هل أرادها "سخرية" عميقة الجذور؟!
أم أرادها "تصويراً حياً" لواقع مرير يتسع لكل الأحزان القادمة؟
"سهيل شدّود" في عالمه "السوريالي" أراد أن يدوخنا بسحر قصص أهل "الضيعة"، وسحر البساطة التي يعيشون فيها، فلانعود نعرف كيف.. ولاأين نقف لنتجه معه إلى كل "التداعيات" التي أرادها قاسية قسوة ذكريات عاشها، فكتب عنها، وأوصلها إلينا لتحكي رواية طويلة .. طويلة أكثر من الصبر.. والحزن!!
ماأجمل هذا الذي وصلنا، وماأكثر ماتركه من ألم المشهد، وأنين الجرح!