الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر
 
125 ل.س

رغم حزنه الشديد للخروج قسراً من "داغستان" بأمر من السلطان العثماني وقدومه إلى "دمشق" حيث الطمأنينة وراحة البال ومحبة الناس وكرمهم ، إلا أن ذلك لم يخفف من حدة الحزن والفراق الطويلين عن الوطن.. والأم .. والزوجة الغالية.
هكذا تحدثنا السيدة" ألفت الإدلبي" عن جدها "لأمها"، وهجرته إلى "دمشق" ، وعن حياته مع عائلته وأولاده في جوّمن الحب والمودة نادراً مانسمع عنهما هذه الأيام..
ثم يأتينا حديث "صالح الجلبي" وعن علاقته الوثيقة التي ماوهنت يوماً " بأمه " رغم الابتعاد.. ويصلنا من خلاله ذلك الشعوربالرضى عن النفس حين يكون الايثار والكرم وحب الآخرين.
قصة تحسبها من قصص ألف ليلة، وتنتظر معرفة تفاصيلها في كل صفحة جديدة، وتشوّقك حتى آخر كلمة.
إنها هذه الأحداث التي تحكي عن دفء العلاقات الانسانية، وعن المدن العظيمة بأبطالها وشعوبها والتي تبقى في الذاكرة دون اختيارنا...!