دار النشر:
دار ورد للطباعة والنشر
 
100 ل.س

تصدمنا نهاية القصص القصيرة عند "لطف الله حيدر" فنتساءل أكثر من مرة هل هي حقيقية أم أنها من صنع خياله؟
لكننا ومع نهاية كل قصة نكتشف أن ماقاله ليس خيالاً ، وإنما هو واقع نعيشه كل يوم..!
هل كان يريدنا أن نتحسر على استرجاع الزمن الدافئ الذي لم يعد موجوداً؟
أم أنه يريد أن نرى معه كيف آل حالنا، وحال كل من حكى عنهم، والتقاهم في الأماكن والأزمنة؟!
"النبع الكبير" ليست قصصاً عن أمان، وحب، وشجر، وبحر..!
إنها الألم الذي قد يوقظ فينا الرغبة بالتغيير..
أو ربما الرغبة بألق الماضي الذي أصبح بعيداً عن دفئنا!!