دار النشر:
دار الحوار
 
200 ل.س

تمر الأيام والساعات والأشهر..
وهو جسد واحد من أجساد احترفت الحزن والموت ، واختلاس الحلم!!
أجساد حملت أثقال العالم فوق رأسها من أجل أمل للخلاص.. ومن أجل فرح للحرية..!
ذكريات يرويها هذا الجسد محملة بتسارع القلب والخوف..
محملة بحب يصل أعماق الروح بانتظار دهشة تعانق قدوماً منتظراً حتى ولو كان انتظاراً كاذباً..!!
ذكريات يكبر معها الأسى، ويضيع فيها القلب من الوجع، والمرض، والبؤس!!
هل كان يبحث عن أوهام حلم؟
هل كان يهذي ليستطيع العيش؟
أم كان عليه أن يشيّع موتاً بارداً إلى شاهدة قبره؟!!
إلى غيمة تحمل الحلم!!