دار النشر:
دار كنعان
 
200 ل.س

في حكايته الجديدة عن "الحنين" يقص علينا "فيصل حوراني" هذه المرة حكاية موجعة أكثر من التهجير وأكثر من الغربة.
حكاية الوطن داخل الوطن.. وحكاية الفرح المقطع الأوصال الذي لن ينتهي!
حكاية العودة إلى حزن المكان الغالي.. واغتراب الوطن!
"فيصل حوراني" ليس روائياً يدخلنا معه كي نقرأ ونتمتع بأحداث حكايته وتفاصيلها .. إنه - مثلما هو دائماً - ذلك الجرح الذي لايريد الالتئام ، ولايريد التوقف عن النزف..!
إنه تلك الكلمة التي تجبرنا على احترام عمقها، وتأثيرها..!
وهو الذي سيظل يحرض "المغيّب" داخلنا كي لاننسى!!