دار النشر:
نشر خاص للكاتب
 
150 ل.س

مجموعات من البشر تتحرك دون أن تعرف مكانها..
رجال مقنعون، ورجال مهزومون، ورجال بلا ملامح..
الناس لاتعرف بعضها، والأمكنة خاوية من سكانها.. والحزن والقهر وغياب الحقيقة هم السائدون.
والجنون حين يطبق.. يصبح كل شيء شاحباً، جامداً، وبلا حراك!
في مسرحيته "الكابية" ينذرنا "سليمان حاج علي" أن ننتبه.. ليس قبل السقوط فقط ، ولكن قبل أي لحظة قد تتحطم فيها روحنا، أو تنهار قيمنا..!
هل يريدنا أن نبدأ بالضحك؟!
أم يريدنا أن نغرق في صمت الهروب، والخنوع؟!