دار النشر:
دار جسور للدراسات والترجمة والنشر
 
125 ل.س

يحمل دموعه، وعتمته.. يمضي بعيداً عن طمأنينته..
وعلى مشارف الموت، وقريباً من اختناقات المكان تتغير الأشياء، وتتحول الأحلام إلى خواء يشتد حزناً.. وجفافاً.. ومنفى!!
"صادق أبو حامد" يدفعنا بهواجسه، وخوفه، وكل القيود التي حاصرته لنصرخ معه، علّ صوته يصل إلى صحوة تبدد هذه الخيبة التي تحيط حتى بابتسامتنا..!
حكايات الرحيل ليست جديدة، ونحن نعرف قسوتها، لكنها هنا تبعثر القلب، فتمسي معتمة أكثر.. ومخنقة أكثر!!