دار النشر:
نشر خاص للكاتب
 
125 ل.س

ذات صباح كان شاباً أفسدت متعته الكهولة..!
جعلته يتحاشى الناس، والطريق، وعار الأشياء..!
ذات صباح وعلى شاطئ ذا منارة قديمة
كان وحيداً يمنّي نفسه برؤية قدمين صغيرتين.. وألمٍ لايستمر!!
أنّى اتجه.. وكيفما تابع طريقه كان كل شيء يتبعثر
حتى القمر.. حتى الحب.. حتى الجنون!
وكما الرصاصة المترددة نحلق مع "أنيس دياب" في أعالي السماء نسلك دروباً حولنا، وحول موتنا علّ الخوف يغادرنا..
لكن الخوف يبقى.. والصمت يبقى..
ونبقى "نحن" من يتشرد!!