الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
مطبعة اتحاد الكتاب العرب
 
225 ل.س
 
حمل الكتاب
من موقع
اتحاد الكتاب العرب

مابين خوف الانتقال إلى الألفية الجديدة ، والخوف من مقابلة "فاضل مسعود" يعيش "الجبلاوي" صراعات الحلم والاخفاق، وصراعات التحسر على الزمن الأوغاريتي والمدن الأوغاريتية، وذكريات الحب، وذكريات الأيام التي كانت تحمل الفرح!
تتكثف الذكرى فنجده يدخل في متاهات لايعرف متى ستنتهي وإلى أين ستودي به!
كل الذين حوله يطلبون منه أكثر مما يحتمل، وحتى الذين اعتقد أنهم لايريدون شيئاً كانوا أشد قسوةً مما تخيل..
كان يتصور أن العالم سيظل أجمل مع وجود الإرث الجبلاوي ، لكنه يُصدَم بكل شيء حتى بأولاده..!
كان وجه الجبلاوي "الأب، والجد" يلاحقانه في ضميره ، وحبه ، وإخلاصه لكل المبادئ والأخلاقيات التي علموها له، لكن ذلك لم يكن إلا البداية نحو الانهيار .. ونحو مزيد من الانهزام والقهر ..