دار النشر:
دار المدى للثقافة والنشر
 
100 ل.س

يقلقه هذا العالم..
يقرع على كل الصمت الذي يحتويه..
ويحاول أن يجد تفسيراً لذاك اللغز المربك: الموت!
"نزيه أبو عفش" يمضي في "أهل التابوت" إلى اللاضجر..
وإلى تلك الحكمة في ذلك النور الوحيد.. البعيد حيث الظلام، والنوم الأبدي!
إنه ينقل إلينا خفقانات روحه كمن يتوق إلى هذا النوم..
ويجعل قلبنا يفهم معنى ذوبان غفواتنا في ذلك النور..!
ويريدنا أن لانفزع.. وأن لانثير ضجيجاً!!
هم في نعاسهم.. ونحن في خوفنا!!
هم في صلاتهم.. ونحن في ظلمتنا، ومخابئنا!!
لأنهم الأحياء في كل شيء..
ونحن.. الميتون!!