دار النشر:
دار كنعان
 
100 ل.س

هل تنبت الأجنحة إذا سقيناها سفراً؟
هل تقطع الطيور سيقانها إذا ماتت الغصون؟

سؤالان يختصران كل القصص الرمزية عند " أكثم سليمان " . والرمزية عنده مشبعة بالاغتراب، فنراه من خلال كلمته المليئة بالشجون رجلاً ناضجاً واعياً تارة، وطفلاً غاضباً مشاكساً تارة أخرى.
كلاهما مؤمن بأن زمن المعجزات قد ولى، وكلاهما مؤمن باللاجدوى.. لكن العقل يسيطر على الحدث رغم كل شيء، فنعود من جديد لنقرأ "الضمائر"، و"الاسماء"، و"الرباعيات" لنتففق معه أننا حتماً لن نستطيع القبض على الشمس لافي الشروق، ولا في الغروب!