دار النشر:
دار كنعان
 
100 ل.س

رغم هذا الجو الضبابي الذي تبدأ به الرواية أحداثها إلا أن الحديث عن حيّ "الخيام الكبير" يجعلك تحب المكان رغم كل تناقضاته بدءاً من بطلها "مصلح الكايد" وذكرياته وأحلامه أمام البحيرة مروراً ب "عباس الغثوان" وغموض حياته وزواجه من عروس البحيرة، إلى "أبو ابراهيم" وحياته المليئة بالرياضة والمجون ثم التحول الكبير إلى التدين والصلاة ، إلى "أم خالد" واختفاء ابنها . وصولاً إلى الحدث الجلل بعودة صالح المصلح إلى الحياة بعد وفاته..!
أحداث كبيرة ، وأبطال غريبون ، ورواية مختلفة!
هكذا هي "عجوز البحيرة" للكاتب "تيسير خلف"..