دار النشر:
بيسان للنشر والتوزيع
 
150 ل.س

تجذبك "كوليت نعيم بهنا" بهذه الحساسية المفرطة اتجاه كل الذي تناولته في قصصها، رغم بعض النفور الذي تظهره أمام لوحات يحبها أكثرنا، ويتباهى بالانتماء إليها!
وبصدق شديد تدخلك إلى تساؤلاتها المبررة والمنطقية لتجد نفسك محاصراً بأسئلتك فوق أسئلتها، لتشكلا سوياً بعد نهاية القصص مزيجاً واحداً يشعر بالمرارة، والغضب بانتظار أن تخرجوا جميعاً من الملل والاكتئاب، لتنهضوا من جديد ، ومع كل صباح باسترخاء، وخفة ، وغبطة مغادرين ذلك الحلم المرير..!