دار النشر:
دار كنعان
 
150 ل.س

مثله مثل كل الذين يحملون الحزن في روحهم فينقلون إليك ماكان في حياتهم من أوجاع، وماكان في قلوبهم من غيوم داكنة.
الصباحات المتعثرة.. والبرد والترقب في أروقة السجون.. ونداءات لن تنتهي إلى كل بطل أعطى روحه من أجل قضية.
هكذا يحكي "اسماعيل دبج" عبر قصصه، وبرقياته، عما شاهده وسمع عنه داخل المعتقلات، فينقلك إلى قصص كل هؤلاء المنسيين، ليخبرك عنهم، وعن صمتهم، وصمودهم..
إنه لم يرد أن يقول لنا: " أنظروا إلى هؤلاء..أليسو أبطالاً؟؟" لكنه يريد أن يدعنا نمس معهم الجرح، والمرارة التي تعودوها.. وأن يلقي ضوءاً بسيطاً على كل هذا الجنون الذي مازال يحاصرهم.. ويحاصرنا!!