دار النشر:
دار النمير للطباعة والتوزيع
 
500 ل.س

في جوّ فلاحي جبلي مليء بحكايا الناس عن الريف ، والزرع وأشغال الأرض والحصاد ، سنقرأ عن شخصيات كثيرة العدد لكن أغلبها ليس بطلاً مهماً في الرواية ، ومع ذلك سيكون من المهم أن نعرف ماذا حلّ بكل واحد منهم ، وكيف كانوا يتصرفون ، الرواية فيها من الأحداث والوقائع مايجعلنا نرغب بمعرفة المزيد عن عائلة أبي "محمود" الرجل الذي قرر أن يستريح بعد أن هدته السنين ، والذي اختار أن يكون صديقاً للكتاب والقراءة دون هم آخر سوى البقاء في البيت والاسترخاء وتلقي المزيد من المعرفة .
أما زوجته أم "محمود" فهي على عكسه تماماً : امرأة صارمة تعشق الأرض ، و تفرض سطوتها على أهل بيتها. وتعتبر أن الحياة قد ظلمتها كثيراً حين تفجع بموت ابنها الأثير .
في الوقت نفسه يصبح ابنها الثاني مدلل العائلة بعد موت أخيه ، والذي يواظب على قراءة الشعر والتفاخر أمام كل الذين حوله بالمعرفة والقراءة .وهو الذي سيروي كل أحداث الرواية عن عائلته وقريته وأخته " خاتون " المعذبة فوق طاقتها من أوامر أمها وطلباتها في كل مايحتاجه البيت.
ومع زواج "خاتون " الغريب ومع تفاصيل خطبتها وعرسها ، ستنتهي تفاصيل هذه الرواية الطويلة عن عالمٍ أنهكه التعب والحزن واللامتوقع..!