دار النشر:
التكوين
 
250 ل.س

قد يكون خلع أدوات الخوف والحشمة من داخلنا لنقرر البوح أمام الآخرين أمراً طبيعياً.. لكن أن نقرر التعري من كل أخطائنا وعيوبنا أمام من نحب فهذا هو الأصعب.. وقد يكون النهاية!
مغامراتنا وأحلامنا وحتى آمالنا ..جميعها تعيد نفسها حين نتحدث عنها ، حتى لو كان فيها الكثير من الجديد..
إن الرغبة فينا ببوح مكنوناتنا ليست أمراً هيناً نستطيع ممارسته في أي وقت ، لأننا حين نكتشف الزيف والكذب فإن النتائج لن تكون في صالحنا مهما كانت النوايا طيبة في ذلك!!
و "ماهر" و"رائدة" حين قررا البوح فلأن الأمل بتخليد قصتهما كان هو الهدف ، لكن الذي حدث كان خارج توقعاتهما ، وأقسى مما انتظراه..!
هي قصة جديدة أرادت أن تضيفها "راغدة خوري" إلى رصيد تجاربنا علّ ذلك يفيدنا كي نعرف متى يكون للصدق داخلنا متسع أكبر للسلام مع الذات.. ومتعة أكبر للصمت حين لايفيد الكلام!