دار النشر:
دار الجندي
 
100 ل.س

حياة الناس البسطاء ومشاكلهم اليومية.. فقرهم.. وآهاتهم، وكل ضحكاتهم المخنوقة، تأتيك في قصص " بسام كوسا " وكأنها "عراك" تصدمك رؤيته، فالجرح في كل قصصه طازج دائماً.. والحرقة دائماً "ساخنة"!!
ثقلٌ يجثم فوق صدور الناس من كل شيء حتى ماعاد هناك احتمالٌ لثقلٍ جديد..!
تختلط الأصوات، والقتامة تملأ المكان بغبار موحش!
هكذا يتحدث عن حكاياهم.. وهكذا ينقل غربتهم..!
إن "بسام كوسا" حين يكتب الكلمة يعرف إلى أين ستذهب، وفي أي مكانٍ ستستقر!!
إنه يريدنا أن نرى"ولكن بشكلٍ مختلف" كيف عاش هذه العراكات مع هؤلاء الناس ، وكيف دخل إلى جرحهم..
والأهم .. كيف يتلقون صفعاتهم!!