- رواية "الحصار" هي إحدى روايتين فازتا مناصفة بالمرتبة الأولى في مسابقة الاصدار الأول ، ضمن مسابقات جائزة المزرعة للإبداع الأدبي والفني-الدورة الخامسة 2002.

ولقد أجمعت لجنة تحكيم الرواية المكونة من الأدباء : نبيل سليمان. د. نبيل الحفار. د. نضال الصالح، على أهمية هذه الرواية التي امتازت كما جاء في تقرير اللجنة بما يلي :

- تمكن كاتبها من بناء جملة سردية قادرة على الغوص على دواخل الأشياء وجواهرها بدلاً من الاكتفاء بسطوحها.

- قدرة الكاتب على إدغام الوطني بالاجتماعي بالسياسي ، وإبرازه على نحو غير مباشر ، الدور الذي نهضت به المرأة السورية في هذه المجالات كافة.

-بث الكاتب لروح البيئة في تضاعيف السرد ، ولاسيما من خلال التفاعلات النصية : الأهازيج والأغاني الشعبية بكفاءة واضحة.

وقد تمحورت الرواية حول حياة امرأة فرسمتها عنواناً للأمومة والعطاء والبساطة الشعبية ، ومن خلال مكابدات هذه المرأة تتأكد خصوصية..ويقوم الفضاء القروي والمديني منذ الاستقلال حتى حرب 1982، مقدماً العديد من الشخصيات الفاعلة ، ومن النكرات التي تشارك في الروي وفي الفعل ، بلغة تتسم كما عبر "نبيل سليمان" بالشفافية والاقتصاد وبالتدقيق الجواني والبراني وباستثمار لعبة التناص باقتدار .

"الحصار" هي الرواية الأولى للأديب "فوزات رزق" ولكنها ليست العمل الأدبي للرجل فقد أصدر مجموعتين قصصيتين ودراسة في ألعاب الأطفال .

إن جائزة المزرعة للإبداع الأدبي والفني ، التي يقدم جوائزها ونفقاتها كافة المهندس المغترب "يحيى القضماني" وتشرف عليها مديرية الثقافة في "السويداء" إذ تطرح بين يدي القارئ هذا العمل الجميل تتمنى الفائدة والمتعة، "ولصاحب النص مزيداً من النجاح في هذا الحقل الصعب.



موقع النيل والفرات



تمكن مؤلف هذه الرواية من بناء جملة سردية قادرة على الغوص على دواخل الأشياء وجواهرها بدلاً من الاكتفاء بسطوحها.

كما استطاع إدغام الوطني بالاجتماعي بالسياسي , وإبرازه على نحو غير مباشر.

وتمكن من بث روح البيئة في تضاعيف السرد , ولا سيما من خلال التفاعلات النصية , وقد تمحورت الرواية حول حياة امرأة , فرسمتها عنواناً للأمومة والعطاء والبساطة الشعبية.

ومن خلال مكابدات هذه المرأة تتأكد خصوصية , ويقوم الفضاء القروي والمديني منذ الاستقلال حتى حرب 1982, مقدماً العديد من الشخصيات الفاعلة , ومن النكرات التي تشارك في الروي وفي الفعل , بلغة تتسم كما عبر سليمان" بالشفافية والاقتصاد وبالتدقيق الجواني والبراني وباستثمار لعبة التناص باقتدار.

عودة