صدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب ودار البعث ضمن سلسلة الكتاب الشهري كتاب جديد بعنوان "وهج روح" للمهندسة السورية "ريم عبد الغني" ويقع في نحو 160 صفحة من القطع الصغير.

ويضم الكتاب وهو الأول للمؤلفة باقة من المقالات الوجدانية التي تتناول فيها بأسلوب سلس وجميل مواضيع من حياتنا اليومية ضمن رؤية صادقة وإحساس عال.

وقالت "ريم عبد الغني" في بداية كتابها وتحت عنوان "الكون من نافذتي".. وبعد عام استرقت فيه لحظات الكتابة استراقاً قررت أن أجمعها كتاباتي كي لا تضيع بين ركام أوراقي وزحام أيامي.

وتابعت "عبد الغني" في مقدمتها.. «هذا الكتاب بعض باطني الشفيف..وهج روحي.. نور ودفء يشيان بلهيبها.. في أضمومة مشاعر وذكريات وهواجس وأفكار.. وجدت أخيراً طريقها إليكم».

وقد قسمت الكاتبة كتابها إلى خمسة فصول "وهج روح - سطور محنة - فيض الخواطر - وحي صور - شجون عربية" أغنتها بالشواهد الأدبية الشعرية والأدبية وتقول في خاطرتها «نبكي.. الضمير العربي.. تمس قلبي مشاهد من حملوا حقائبهم الصغيرة محشوة بالأدوية والضمادات وهرعوا ليتحدوا البوابات المغلقة والمتاريس الشائكة يخاطرون بحياتهم محاولين التسلل إلى قلب المعركة كي يساعدوا بما استطاعوا.. على قلته.. إيماناً بالحق ودفاعاً عن الوجود وحفاظاً على ماء الوجه.. والبحصة تسند جرة كما يقول المثل.. كان الله معهم».

يذكر أن المهندسة "ريم عبد الغني" ترأس مركز تريم للعمارة والتراث.

أما كتاب الشهر فهو سلسلة تسعى من خلالها الهيئة العامة السورية للكتاب ودار "البعث" إلى تقديم باقة من الكتب التي تتناول التراث العربي الإنساني والتراث العالمي والواقع العربي الراهن وما يطرح من قضايا ومسائل ومشكلات ومشاغل تؤرق القارئ العربي وتثير فضوله.

سانا

باهل قدار



- كتاب "وهج روح"، وهو عبارة عن باقة من المقالات الوجدانية التي تتناول فيها بأسلوب سلس وجميل مواضيع من الحياة اليومية ضمن رؤيا صادقة وإحساس عال.

والكتاب وهو الأول للمؤلفة، ومتخصصة في الهندسة المعمارية، يصدر ضمن سلسلة كتاب الشهر عن الهيئة العامة في سوريا، ودار البعث للصحافة والنشر، على شكل كتاب مجاني يوزع مع جريدة البعث بدمشق، ويصدر في الخميس الأول من كل شهر.

واعتبر وزير الثقافة السوري الدكتور "رياض نعسان آغا" أن أهميّة هذا الكتاب تتجلّى في كونِه سردا لطيفا تكتبه أديبة مهندسة مهتمّة بالتراث العمراني، متسائلا إن كان الكتاب يضم بين دفتيه مجموعة " مقالات أم مشروع رواية".

وقال الوزير "آغا" في تقديمه للكتاب عن المؤلفة " أجدُها تهندس مقالاتها بذوقٍ رفيع، وحسّ مرهف، وهي تبني معمارها السرديّ على شيءٍ من الاستحياء الأدبيّ، فهي تنثر الأفكار دون أن تحبسها في إناء فضيّ، وحسْبها فيها الرابط الكونيّ، وهي تنشر ثقافتها في أرجاء النص، وتقدّم التأمّلات الشخصيّة تجربة عامة تخطف القارئ إليها لأنّه عاش مثيلاتها، وفي كثير من مقالاتها يتنفّس الجمال الذي اعتدنا على رؤيته وأَلِفَتْهُ أعيننا حتى بتنا بحاجة إلى إعادة اكتشافه".

من جانبها المهندسة "ريم" في بداية كتابها المؤلف من خمسة فصول، وتحت عنوان "الكون من نافذتي" : وبعد عام استرقتُ فيه لحظات الكتابة استراقا.. قررتُ أن أجمعها - كتاباتي- كي لا تضيع بين ركام أوراقي وزحام أيامي.. وبما أنّ قيمتها الأكيدة في صدقها وعفويتها.. لذلك - وبعد طول تفكير وتردّد- جمعتها كما هي.. دون تعديل.. صور باقية للحظات هاربة.. أفكار عبرتني فعبّرتُ عنها.. أغلقتُ عليها هاتين الدفتين.. لتفتح نافذة على كوني، بل في الواقع نوافذ.. وهذا الكتاب بعض "باطني الشفيف"... "وهجُ" روحي.. نور ودفء يشيان بلهيبها.. في أضمومة مشاعر وذكريات وهواجس وأفكار.. وَجَدتْ - أخيرا- طريقها إليكم..



المصدر: براقش نت

عودة