ما كنه هذه الأحلام التي نراها وما حقيقتها وما أسرارها؟

تساؤلات يطرحها الكاتب "فضل عفاش" في روايته "قصر البوم" على إنسان هذا العصر، عصر القرن العشرين، عصر التقنية المتقدمة، عصر الآلة، عصر غزو الفضاء والوصول إلى النجوم ومحاولات الإنسان لكشف أسرار ما يحيط به من عوالم.

وما العلاقة القائمة بين هذه الأحلام، وبين التركيب النفسي والجسمي للكائن البشري؟

ونعود ندور فلك كد الذهن ، وقد أعيينا، عنده هذه اللحظة يقول لنا دعوا هذا وتعالوا نبحث في أحلامنا نحن أبناء العالم المقهور، وكيف يجب أن نحلم، وبأي الأشياء نحلم ويجيب: «يجب أن تكون أحلامنا بحياتنا التي نحياها، بالأحداث التي تدور أمامنا ومن حولنا، بواقعنا، ثم نحلم بحلول نخرج بها من هذا الواقع ومن هذه الحياة إلى حياة أفضل».



بقلم الأستاذ الناقد "علي كيلو"

عودة