- كتبت " سمر مهنا " في جريدة تشرين عن رواية " حديقة الرمل " :

تجسد الرواية عالماً نفسياً فلسفياً بالغ التعقيد، حرص المؤلف على تبسيطه بالوقائع والدلالات اليومية المعيشة، فكانت مهنة المؤلف كصحفي ميداناً حراً لتعاطي جملة من المقولات الفكرية والاجتماعية والسياسية، برزت وفق منظومة سردية أكثر من شائقة، فاستحال هذا النوع الروائي الصعب حكاية تلفها خصوصية الرغبة والموت والحياة، وتجاذبات قوامها القبول بالواقع تارة ، والرفض والتمرد عليه تارة أخرى .



- كتب "نايف البعيني " عن الرواية قائلا :

بعد قراءتي للرواية وجدتني ألملم حبيباتها، وأجمع ذرّاتها، مشيداً بهذا العمل الروائي الجميل، الذي يدل على براعة الكاتب في السرد الروائي الذي منحه الكثير من الجمال بما زرعه في تلك الحديقة من ألوان بهيجة وصور شفيفة، وعبارات إبداعية رائعة، دل من خلالها على تملكه الجيد لأدوات الكتابة، ومقدرته الفذة على اقتناص الأفكار وتحميلها تلافيف النص.

أختم كلامي بالقول، رواية "حديقة الرمل" للأديب "غازي العلي" رواية جديرة بالقراءة.



- كتب "هيثم حسين " عن الرواية قائلا :

يقترب العلي في "حديقة الرمل" من تطبيق مقولة ابن خلدون حول الأدب: "الأخذ من كلّ علمٍ بطرف، مع التفقّه في أحد العلوم".. وذلك عندما يسقط ذلك على الرواية، يأخذ من كلّ مشهد، مهما كان مطوّلاً، لقطة يكتفي بها دون استرسال، لينتقل إلى إضاءة أخرى.

و على الرغم من أنّ الرواية تعتبر من الروايات القصيرة، بحساب عدد الصفحات، لكنّها غنيّة في لوحاتها التي قدّمتها والتي تتكامل في سياق روائيّ، من دون إقحامٍ لإحداها على حساب الرواية.

"حديقة الرمل" رواية يشعر المرء برغبة في قراءتها ثانية بعد الانتهاء من قراءتها في المرّة الأولى.

عودة