يأخذ الكاتب "حسين سليمان" لنفسه مكاناً قلما نجده في روايات اليوم وهو المشاهد والمراقب والبطل والمحلل مسقطاً على نفسه كل الأفعال والصفات التي جمعها في روايته الأولى"الضجيج" في محاولة منه لفتح باب الحوار بشكل بسيط والانتباه للتفاصيل اليومية التي تصبح فيما بعد نمط حياة.

عودة