وترحل الجراح باقة ورد من الحب والبوح والجمال, كتب بدموع الجراح, بآلام الرحيل, بعد عودة الحياة من غرفة العناية المشددة ملبية نداء الشرايين مع كل نبضة في القلب والفكر والوجدان.

في تجربة عميقة أصيلة صادقة بعيدة عن الضبابيات المفتعلة, دامعة, متمردة, على كل أنواع النرجسيات القاسية والساديات المفرطة. وبالرغم من الثورة والتمرد الذي لاحظناه, بقيت روح الديوان متأثرة بموسيقى الكلمات الهامسة في عمق الأذن والرشيقة الجميلة على اللسان.



"قاسم الصياصنة"

عودة