إنسان هذ ه القصص طموح لأن يكون رجلاً حرّاً، متجاوزاً قيوده الذاتيه التي تمنع عنه الحركة الطليقة.. وما يقوله "رسلان" عبر قصصه يتفق مع الحس السليم منذ أن أظهر التاريخ أن الإنسان المقيد حتى ولو كان صادقاً وشجاعاً لا ينتهي إلى ما يريد، فيضطر مرغماً إلى دفن أحلامه في التابوت». «إن عناوين نصوصه مثل "الدوسر ـ التابوت ـ طائر الزيتون ـ شجرة الحرير" تسمح بأن نطلّ إلى عالم إنساني قديم وجديد في آن، الجديد هو استكمال كفاح الإنسان في أطواره المتعاقبة ضد الموت بمعناه الرمزي والواقعي، ووضعه المقيد الراغب بالحياة والحركة الطليقة». "رسلان عودة" يوضح لنا ما يثقل قلبه من هموم صغيرة أو كبيرة، لكن ما يهمه حقاً هو أن يكون هو تلقائياً وشفافاً، وترى أنت عبر عباراته جزءً من عذابه ورماد أيامه».





"ثائر عودة"

أديب

عودة