أجاد الكاتب رسم الحوار المسرحي من خلال لغة سهلة تعج بالمفردات الحيوية، وكسر الساكن فيها وتحويله إلى حياة على ألسنة شخوصها..

عني برسم شخصياتها بحرفية متقنة تنم عن فهم ودراية لتقنية النص المسرحي المعمول به، فاختار لها أسماء تعكس طبيعة الشخصية وأفعالها.. فشخصية الكاتب سعيد الخصيب وتحديداً (الخصيب) وتعني الخصب والعطاء، وبالتالي فهو في المسرحية نموذج المبدع المستمر في انتاج وغزارة وخصب مؤلفاته من أجل سعادة البشرية.

وكذلك شخصية الفتاة"سراب" وشخصية "غروب" وماتحملاه من معان ودلائل في نسيج النص على المستويين الفكري والفني (التعبيري)

أخيراً الكاتب الشاب والمبدع خالد أبو سويد يرسم طريق ابداعه بقوة الوائق المؤمن على الرغم من الطريق الطويلة الصعبة التي يحاول اجتيازها، والمستقبل أمامه، وأنا واثق من هذا المستقبل فانتظروه



د.حمدي موصللي

عودة