"أمام القهر والعجز، لايجد الانسان إلا السخرية"

أجاب سامي الجندي، الوالد الذي أحس بوداعه سنوات قبل الرحيل. أراد أن يودع حاضرنا المهزوز ووجداننا الجريح بالسخرية فكتب عملاً أبسط مايقال عنه، أن كل كلمة فيه تحوي كل القهر والأم وتمثل الواقع المر الذي نعيشه.

"حارس الكلب" عمل الدكتور "سامي" الساخر الوحيد وهي قصة من آخر أعماله كتبها في نهاية عام 1992، اخترناها على صغرها لتكون فاتحة أعماله الكاملة وأضفنا إليها مجموعته "أحداث في المنفى" من أحب أعماله إلى قلبه. طبعت تحت ظروف الحرب الأهلية اللبنانية، وماتبعها من أحداث دامية ومآسي. وهذا ماحرم كتابه المفضل من ظروف مؤاتية في التوزيع والاهتمام. نعيد نشره له لعلنا نعطيه بعض الراحة بعد وداعه.

عودة