في زنزانة محكمة الإقفال، رسم على حائطها باباً ثم انطلق عبره بهدوء ليفجر صخباً في الحياة.

ماأجمل الأمل وإّن كان كذبة.. فهو يبقى يومض في عتمة الخيبة والانكسارات ويشع بعزيمة متجددة..

ماأقسى ا"لأمل وإن كان حقيقة.. فهو يخدر الألم ويقتل إحساس الوجع دون طرد أسباب المرض..

كم بحثنا عن أمل، وكم هربنا من أمل..



"أحمد محمد صالح منيّر"

عودة