«شجو وشجن»

قمراء بدرك في الجوزاء مكتئب ٌُ

قد جلب الكون و الأبعاد بالحزن

كأن أعطافها رنقت سقماً

أم أن أوصالها تشكو من الوسن

قد إستكانت وكنت في مكامنها

قد خلتها هربت من حادث الزمن

أم أنها قعدت تبكي أحبتها

قد هاجروا هجروا للرخ و الدمن

يا بدر لا تكتئب إنا نعود غداً

فانشر ضياءك في الوديان و القنن

لولا وعدنا بوعد ٍ صادق صدق

إن الجهاد جوازات ٌ إلى الوطن



«بكاء»

أولم تزرها؟ الست زينب معلماً

أكرم بها فن الأصالة معلماً

في جلَق الفيحاء شيدت مسجدا ً

قبباً مآذن طاولت قمم السما

سحت عيوني دمعها سحاحة

لو كان دمعي شافياً أو بلسما

إن كن يبكين الخوالي والأسى

أبكي لما قد فاتني منها وما

أحرى بحاضرنا البكاء و دمعنا

أحرى بنا أنى اتجهت وكيفما



«لأم كلثوم»

لا تسأليني يا ابنة الأقوام دعك من السؤال

إني عييت عن الجواب فذاك ضرب ٌمن محال

أحقيقة ٌ؟ أسطورة ٌ؟ أم ألف روع ٍ من خيال

أم ثروة ٌ؟ أم ثورة الإنشاد والأطياب بالسحر الحلال

أم كوكب ٌ دري لا شرقي ولا غربي نادرة المثال

قد لقبوك بكوكب الشرق و غيض الفيض قد فاق المقال



«ظلم»

إن زارني يوما ً يجن جنونهم

يخشون حباً بيننا ووئاما

قد راقهم بعدٌُ يفرق بيننا

فسعوا يزيدون اللهيب ضراما

عودة