- أسرار لها دموع

في الفراغ المعبأ بالضجيج

سؤال أبله _ لأحد ما

يفتش عن:

أين، لماذا، كيف، هل...؟

ثم يبدأ الصمت.

كيف لهذا الصمت الدبق

متسع

فوق مجه فتي

أرهقته ألوان الفراشات والحقول

ترى!...

ماذا يقول؟

ما أسخف الحياة

حين تلقاك دون تحية

تطردك هامشا من وجهها

دون أن تقيس دموعك الطويلة

القادمة من جنازاتها الشوهاء .!..



- لماذا محوتم آثار إقدامي

أروح ناحرا وخيالي إلى وراء الوقت

إلى الطفل الذي مازال يبكي

من فراغات الصفعة الأولى

كاندهاش الأسئلة:

أأيضا أبي

يخبئ في جلبابه قبضة القتل..؟!..

هنيئا لك.

كم كنت مزهوا

يوم صفعتني بقوة

عند طاقة الشفق

وأنا أتعربش حائط الفردوس المزركش

لأفضي إلى حدائقه الزهرا

حيث يرقرق الانبهار؟

هنيئا لك لذلك الانشطار عن حبل

المشيمة الزاحف

من الرحم إلى التيه.



- علمتني يا أبي:

كيف أسافر في هزيع الليل

عاري العينين

ون أن أحمل في حدقاتي الزرقاء

زوادة نوم للسفر.

قلت للطفل البائس في أعماقي:

كن رجلا قبل الأوان

والطفولة خرافة عابرة

ستأتيك يوما ..........

عودة