-نحن عشاق الحياة

كنا ولا زلنا أهل الحياة

كيف صرنا نتسابق للموت؟

نشرع نوافذنا للريح والسم

كيف صار الموت صديقا

يتصدر بيوتنا

طعامه أطفالنا

وشرابه دماؤنا

ونحن جوعى وعطشى

لا أصدق

-قلبي كان وأمسى وأصبح آلة تصوير

وقد ضم في حناياه

انتفاضة الأقصى وكل تفاصيل النضال

مثل سماء مرصعة بالنجوم الشهداء

وهم يتواثبون ويتدافعون نحو الخلود

وقد عبّدوا دروب الحياة والأمنيات

لصبية وبنات لم يلدوا بعد

وعيونهم البريئة تغزل مساحة الوطن.

-أيا حبيبي يامناضل

هذا قلبي وضعته على كفي

خذه...

أطلقه أنت شمسا يكسر عين عدوك

لأطلقه أنا زغرودة فرح لعرس انتصارك.

-قال المعلم الرصين:

إنا على فعل الخير لقادرون

وقال المقاوم البسيط وهو يرمي أحد الجنود المستوطنين بحجر وإنا على صنع النصر قادرون

حينها خرجت البندقية من مخبئها وقررت أن تشارك الحجر في مقاومة الإحتلال

وقالت : إن الأنوثة مفردة جديرة بالنضال

عودة