1-رقاب مثقفي مرحلة التطبيع في الوطن العربي تتكالب على الصعود وعلى فسحة من الضوء، لكنها

لا تعرف الجلوس على العروش الفكرية!!!



كلما اشتعلت حروب في مزارعنا العربية، وانتهت حروب أخرى ظن المثقفون أنهم واقفون على الحقيقة

وبداخلها التي قالوها وعرفوها مع أنهم لا يقولونها ولا يعرفونها إلا في حالات الهذيان!!!



سألني جاري الطيب والقارئ عن سبب شعوره وإحساسه بضيق النفس كلما التقى بالمثقفين الشباب،

ويرتعش لأنهم ليسوا ألوفيين ولا مألوفين!!!...عجب ولكن ليس الكل!!!



2- لايهم إن بكينا على الماضي فلقد دخلنا في معمعة هذا العالم الجديد دون تردد، ودون أي تأثير يحسب لنا،

وما قمنا به يشكل محاولة للدخول إلى الفناء بحجة الهروب منه!



كلما شاهدت الشحرورة صباح في لقاءاتها وأغانيها الأخيرة أشعر أن الحياة بألف خير، وأسأل ماسر انتصارها

على الوجع والأيام والفشل، والذئاب؟!



من يراقب الجيل الحالي يشعر بأنه يطوي ذاكرته ويرحل إلى المجهول دون إرادة!



3-سقطت المحبة من قاموس أفكارنا، لتحتل مكانها ورقة العملة الخضراء، قائلة أنني سيدة هذا العصر!



دائما نتلمس في حديقة هذا الزمن وجوها مختلفة إلا أن الاتفاق الكلامي يكون حول الحب، ولكننا



لانعرف هذا الحب كممارسة وقيمة!



إنسانا يخاف في ظلمة نهاره أن يكون المقتول من جحود أصحاب يفكرون بالغدر مساء، وينفذون



أفكارهم في النهار تحت لواء المحبة!



4-السعادة أن ترضى بماعندك وأن تحلم وتجد للوصول إلى الحلم حيث السعادة!



اغتصبتني الحقيقة في يوم ما وياليتها لم تفعل مع أنني عانقتها بكل جروحي وياليتني لم أعانقها...



خاطبتني بجرأة ووضوح وياليتها لم تخاطبني ولم أصدقها لأنها كشفت عورات الكثيرين من المحبين



والأقرباء والأصدقاء والمعارف!



الحقيقة لاتعرف الخيانة ونحن من يخونها ويهمشها في محاورنا، وجعلناها تعيش في غيبوبة لذلك لم تظل

الحقيقة إلا بعد ما هرعت إلى مجتمعات مختلفة عنا!

عودة