الحياة صراع ما بين قوى الخير مع بعضها البعض ، أما قوى الشر فهي كلاعبي الشطرنج يحركان أحجارهما ،وليمت من يموت . وقد كان يوما جنديا مخلصا شجاعا لكن الحرب ..لعبته الوحيدة قضت نحبها ، ومن يبالي من انتصر فقد اختلطت الأحجار وغدا الأسود أبيض والأبيض أسود ،ولن يرجع الآن عن قراره أبدا فهو منذ نعومة أظفاره يعتقد أن ليس للكبار مكان تحت الشمس بعد أن تجمد عقولهم ، وهو إنسان مبدئي أي بصراحة متحجر العقل .

وأخذ يتأفف: إذا كانوا يعلمون أنهم سيصنعون السلام فلم لم يربونا على الحياة في ظله .

عودة