-أغنية تفتح جهة القلب..

الطريق معبدة بالرماد..

وعلى الباب يقف

شبح الغياب

تتسامق قصور الوهم

كم كان علي أن أجتاز

من الخيبات..؟

أن أضل السبيل

وأنكسر

كي أصل عزلتي..

-حياتي مازالت واقفة

على باب الانتظار..

سائق أهوج

يقود حافلة نحو حتفها الأكيد

هكذا هي الحياة

لكننا نحن الركاب

لانريد أن نبصر..

-أجلس على شرفتي كل مساء.. امرأة في عقدها الخامس.. مامن قمر يزين سمائي، مامن شمس تشرق لي.. مامن طفل يحمل اسمي..

أجلس ويجلس معي يأسي وتبغي، وبيننا تجلس صورتان: أبي والحبيب، وعبر سحب الدخان نتأمل الأشباح والغربان والخفافيش والجرذان .. وقد ملأت أرضنا وغطت السماء

-حواء كانت أول من اكتشف أن معاني الجنة والنار لاوجود لها خارج أجسادنا، لذا رفضت أن تبقى مجرد دمية جميلة على قارعة الخلود، موقفها لم يكن عصياناً أو خطيئة، بل كان لحظة التجلي الأولى، أول الانعتاق وبدء الأنسنة.. وآدم حين اختار أن يتبع حواء، قرر أن يحمي خياره فبنى لها الأرض.

عودة