- حد الشرب:

أما الحد الذي يتوقف عنده شرب المتة فهو عندما تترسب الأجزاء الناعمة من العشبة في أسفل الكأس، وتطفو القطع الكبيرة والخشبية ويفقد المحلول لونه، وعند ذلك يقولون إن المتة قطعت. ولايسمح لأحد كائناً من كان أن يتوقف عن الشرب طالما أن المتة في الكأس لم تقطع، ولو كلف ذلك القيام بعمليات استشهادية، ووصل الدم إلى الركب.



- الدعوة إلى مؤتمرلنصرة الكوسا:

إنني أدعو إلى مؤتمر دولي لصياغة اتفاقية تمنع طبخ الكوسا المحشي، وبحضور الأطراف المسؤولة عن ممارسة وتشجيع تلك الجرائم.

وهاأنذا أضع تصوراً مبدئياً لتوصيات وقرارات لتبنيها من قبل أعضاء المؤتمر، وإحالتها إلى الجهات المختصة لتطبق بشكل إلزامي:

1-تسليم الأسلحة التي تستخدم في تنفيذ مذابح الكوسا المحشي وهي الحفارات.

2-تشجيع الرجل على طلاق زوجته التي تنازعها الرغبة في طبخ الكوسا المحشي، من باب سد الذرائع، ودرءاً للجريمة، لأنه من الممكن أن تهيج الرغبة بتلك المرأة لهذه الطبخة، ولاتجد إليها سبيلاً ، فتبقر بطن زوجها بأية أداة متوفرة مكان الحفارة.يطبق هذا البند على من تساعد جاراتها في الحفر

3-حل الأحزاب التي كان أعضاؤها يتناولون الكوسا المحشي أثناء مآدبهم الغذائية. وتشكيل حزب غذائي جديد يكون من أهدافه الدعوة إلى تناول ثمرة الكوسا بكاملها، أسوة ببقية أصناف الخضار.

- عموماً، يحق لك أن تقول: أحب هذه المادة، ولكن لايحق لك أبداً أن تقول: لاأحبها. ومن أنت حتى تحب وتكره؟ هل تظن نفسك في برلمان؟ عليك فقط أن تأخذ الدرس وتنصرف، ثم تأتي في اليوم التالي وقد حللت الوظائف.

أما العذر الذي يتشبث به القيمون على هذه القوالب فهو: المحافظة على هيبة المدرسة والمدرس، الذي فقد كثيراً من هيبته في المجتمع . ف موناقصو

ولكن هل تكون الضحية كالعادة هي الحرية، خوفاً من الانفلات؟؟ حرام.

- يحتفل بعض الناس بأعياد ميلادهم وكأن أحدهم عندما ولد قد ارتدت النيازك والشهب عن جو الأرض، وصفدت المردة والشياطين، وخمدت البراكين الثائرة، واعتدل برج بيزا، وعادت الحياة إلى البحر الميت، وابيض البحر الأسود، وصار الذهب بسعر الفجل، وراتب المواطن العادي مثل راتب المسؤول.

كأن واحدهم عندما ولد، صار السمك بلا حسك، ومشت معاملات الموظفين بلا واسطة ولارشوة، ولم يعد الصغار يتبولون في الفراش، وزهدت النساء في الذهب، واستبدلت بالأساور الكتب، وأذعنت اسرائيل لقرارات الأمم المتحدة، وكفت عن قتل الفلسطينيين،

عودة