أيتها الجميلة أبداً

كغيمة

طوعت الحياةبحبل من مطر،

أيها الرمل

انهض بزهرة،

أو ارم بغدرك عن ظهرك

جاءك الدفق

فبحثت عن ضياعك المر

في المدى البعيد

إذ غادرت الله – وجنته –

أيعقل إصغاؤك لأفعى..!!

كم تيه قطعت..؟

وكم ليلة أمام عريك نمت..؟

وكم ترددت

عند نزعك لأول ورقة توت..؟





بغناء ركيك

مد يديه في عذوبة اللقاء

إلى مجد مولد

تاه دونه

ملاحاً أسير الخروج

صارخاً

طوبى لك

يامرأة النور

هدي لك

على مذبح مجيد..

وسحقاً لمن باع نفسه

بكتابة وهزيمة

باختصار..!

سحقاً لأعداء الحياة..



وفي جنة الذهول

تناهى إلى سمعي

مايشفع لي عندك

لقد صار تقليداً

أن تتعب الأيدي عناقاً

وصار تقليداً

أن نغادر نومنا الواهي

لنتسامر

مع العشب المطهم بالمرونة



ماأنا وذاك

إن جاءتكم بشرى غيري..

أروم ماأريد

وألقي بظلي

على شاطىء العرف

حسبكم قليلاً من حبر

لأعلمكم..

أن اقتلوا عرفكم



أنهض بشتاء دمث

وبشوق يؤرق لذة الشمس

على أكوام الزبيب

أجتث صحبة العدم

مادمت قدامي آلة بأوتار ثرة

أو ناياً طلي الملامح..

أقلب ساعات الحيطة

من وجع الفؤاد

لأجتلي جراحي الخالدات

فما عاد كارثة

اقتحام الصقيع لي

من أكثر الأبواب إيصاداً

لأني والشتاء تعرينا

كمخيلة موغلة في الكراهية للكراهية...

عودة