الصورة غير متوفرة

- نفر الصليب كمن "الصليب" وداعة

ودنا المسيح مضرجاً بالورد،

مرتعشاً نضا،

عن كاهليه الأرجوان،

"قميص عزته"،

"وناوله" إلى بركان عالمنا الجديد،

فأنّ دهر واقشعرّ،

ودومت في الكون أصداء المخاض، فسقسقتْ في خاصرات جبالنا الخضراء،

آيات " السعادة"



- وهاأنا طوفت في الأمصار هارباً

ولائذاً، ومااهتديت.

فارتميت لاهفاً...

"وقعتُ أم رمى بي الهوى؟!"

على شباك ياسمينة،

تعرشت متون قاسيون..!!

مهابة "الحضور" أيقظت كوامن النعاس،

حين أسفرت جداول اللجين،

عن ربا دمشق،

ربة الشؤون والشجون..!!



- أيها الآدميون ماذا ألم بمجد الصواري

فراحت توكأ قاماتكم،

واهيات الرضوخات للأولياء،

ويعلو على شعشعات الوجوه غبار ذليل..؟!

إنه مطر موحل،

"من هدايا الخماسين"

قصف أشرعة النفس،

أعشى منير البصائر..

فاختلطت شاخصات الحواس.

وخيم ظل مقيت، ثقيل..!!



- أنادي "هنادي" .....

فيبرق الماس أحرفك الباهيات،

ويمحى ظلام الوشاة،

وتحيا ظلال الحياة،

ويروي أوامي غليله...!!

"هنادي" أنزّهُ زيتون عينيك،

عن فاحشات الرغاب،

وأحمي ضفاف سريرك،

من معشبات الرذيلة.....

لكونك آخر كوكب عشق تجاذبني،

من مدار فراغ الكلام،

وأدخلني في صفاء الشطوط الجليلة.

عودة