- ماالذي أعطى لهذا الحب توهجه؟ ماالذي زاد من جنونه؟

الجواب واضح وتقليدي : اما الممانعة ، واما البعد.. فهما مايثيران جنون المحبين وينقلهم درجة فدرجة من الحب إلى العشق، فالوله ، فالهيام.. إلى مالهذه المفردات من تأثير على النفس.

أليس مخيفاً هذا الكائن البشري الذي يحوي بداخله كل تلك المتناقضات والكثير من بذور التنوع ، يبذرها كل يوم فتزهر وتورق تصرفات وتصرفات ، تغير من شخصيته، من قناعاته ، ومن عواطفه؟



- السعادة كلمة رجراجة مثلها مثل القيم التي نعيشها لكننا لانسيطر عليها ، نحبها أو نلمسها.

أشعر بالنقص في حياتي ، أريد الاكتمال لكن ليس لدي فكرة عن هذا الاكتمال.

كنت أتمنى أن أتابع أكثر فأكثر في دراستي لاأن أتقوقع.

أنا من أنصار السماوات المفتوحة، والأفق بلا حدود ، لامع الصومعة وأهلها.

أكره اختزال الانسان إلى رمز، فإحدى صفات الاختزال هي التهميش.



- نبحث عن أن نحكي وأن نسمع في هذه الغرف. قد تمدنا هذه النافذة بكلمات أو بعاطفة نعيش معها أحياناً بالخيال، ترفدنا أحياناً بشيء من المتعة، لكن دون الوصول إلى الاشباع العاطفي.

لقد أصبح الأمر شائعاً ولم يعد نخبوياً.. نرتدي القناع ، نخلق لأنفسنا اسماً.. فتسقط أمامنا التابوات..

لانصرح عن اسمنا ولاعن عمرنا ولاعن هويتنا بل نتكلم بصراحة عن رغباتنا

نصدق أنفسنا إلى درجة أننا نتقمص فعلياً الاسم الذي توارينا وراءه.



- من أين يأتي الخصب وأنت "عشتار" ، وأنا بعلك، تلمين أجزائي المقطعة.. تزرعيني ربيعاً أو ينبوعاً أو نسمة عشق.

مادمت عشتاري فتموز سيمتد في كل الشهور.

ان انتهى تموز من التقويم فلنا تموزنا وفيه سنمارس الترنيم.

وربيعك فتان في كل الفصول ، ورائدة رائدة في كل الدهور. أليست تلك صلاة عشق يارائدة ، عشق تعمدت به وتوحدت واكتملت، تعمدت بمحبته وقدسه؟



- أعرف أني أسجن ذاتي ، وفرق بين سجين مجبر على قضاء سجنه ، وآخر بيده المفتاح.. لكن من بيديه المفتاح ألا يجب أن يكون لديه بالمقابل الحافز أو الدافع كي يستعمله؟ إغراء ما أو قوة دفع خارجية تجعله يخرج من سجنه نحو الشمس.

نعم .. أخاف الشمس..

انتظرت سنين طوالاً أمير الواقع، لاأريده إلا أن يكون كاملاً، وإذ رأيته كاملاً ومكتملاً وقعت في فخ آخر.

أتراها الحياة دوماً تقدم لنا الأمور منقوصة؟ لم؟ هل هناك حكمة ما؟ هل لديك جواب؟

عودة