الصورة غير متوفرة

أليست الذاكرة جزءاً متخيلاً من حياتنا أيضاً؟

ربما هي كذلك! عندما تتحول إلى نص أدبي يطمح إلى تسجيل أبجدية الفردوس المفقود، وأعني به الزمن.. هذا الكائن اللغز الذي لايكف عن ملاحقتنا من دون أدنى ريبة بأنه الوحيد الذي سيحظى بنهاية سعيدة.

السعادة. كم هي مفردة تعوزنا عندما نحتاج إلى تغيير البدايات قليلاً، وربما تغيير النهايات أيضاً. فهنا، عند لحظة افتراق المخيلة عن الذاكرة يبدو الأدب محترقاً بكونه ماض لنا وحدنا..

فهل من العبث أن نرسم نافذة صغيرة على أرواحنا من دون أن نهتم إذا كانت هذه النافذة مفتوحة أم لا؟

ألم أقل لكم منذ البداية إنني أرغب في أن يكون حذائي مشدوداً إلى قدمي مثل طفلة تحب أن تركض إلى المستقبل.. حتى من دون أن تعبأ بما إذا كان أحد ما ينتظرها؟

.. الطفلة ليست أنا

لكنها بالتأكيد لم تفارقني لحظة واحدة منذ أن .. وحتى آخر قصة سأكتبها في حياتي.



عودة