الصورة غير متوفرة

رواية ترمي إلى تجديد صلة الناس بالأرض والمجتمع، وتدعو إلى الحوار وتبرز حق الانسان في الحرية والحياة.

يكتشف البطل علي أخطاء أبيه الذي كان أحد كبار المسؤولين في الدولة فيقع في حيرة وألم بعدما ماتت أمه بسبب تلك الأخطاء فيبادر أستاذه حسن ببث روح الأمل فيه وحب الوطن الذي يحتله الأعداء ثم يسقطون نظام حكمه الذي كم الأفواه وصادر الحريات واضطهد الناس فيضطرب الأب ويحاول الهرب فيقع بأيدي من يتربص به.

وتتطور الأحداث وكان الفتى وأستاذه يحملان السلاح للدفاع عن أنفسهما فيقع في أيديهما طيار اسمه مايك سقطت طائرته في الأراضي الزراعية فينقذانه ويطلق سراحه بعد أن يحاوراه حول مفاهيم الإرهاب والعدوان والظلم.

ويكتشف البطل فجأة أن أستاذه كان ضحية ظلم أبيه الذي سجن أخاه وشرد أسرة حين صادر بيتها وألجأه إلى أن يسكن في كوخ حقير.

ويشترك الأستاذ في معركة المطار الحاسمة ويسقط جريحاً ، في حين يداهم البطل مع ثلة من الثوار أحد المعتقلات، فيحررون السجناء وفيهم أخو حسن. وحين يجتمع شمل الأخوين يفرق بينهما موت حسن متأثراً بجراحه.

على هوامش القصة تتغير أفكار مايك ويحس بعبث الاحتلال الذي جاء من أجله مع قومه، فيعود إلى بلاده في الغرب، ليشترك في جمعية ثقافية، تعمل على محاربة الظلم وتنادي بالحرية .

أما بطل القصة فلا يرى إلا طريق المقاومة لمحاربة الظلم والوقوف في وجه العدوان.



عودة