ـ في الكتاب حياة المهاجر يعقوب وبناته وأخبارهم وقد عاشوا بجو الجسر العتيق المبني على نهر الأردن والذي عرف فيما بعد بجسر بنات يعقوب بالقرب من قرية الشماصنة التي كان أهلها يتكلمون الآرامية والواقعة الى الشمال الغربي من قرية طبريا المعروفة ببحرها الواسع ومناخها الدافئ وأهلها اللطفاء.

ـ في نهاية الكتاب تمهيد لأحداث ستأتي ومفاجآت ستحدث وأحلام ورغبات يساهرها الناس لكي تصير واقعاً .. وهو تمهيد لايفسد طزاجة الأحداث وحضورها، ولارونق سيرورتها واكتمالها ، ولايكشف لطائف شخوصها وشراستهم قبل الأوان.

إنه تمهيد من النوع الذي يراوغ كثيراً ويحاور كثيراً ويجهد كثيراً قبل أن تستوي المعاني على ألفاظها .. إنه تمهيد يسعى إلى معناه ليس قبل بداية الرواية وإنما بعد الانتهاء أيضاً.



عودة