الصورة غير متوفرة

ترغب "نجلا" بطلة العمل وراويته أن تخبر الجميع عن آرائها، لكن ضخامة صدرها تمنعها. ماإن تبدأ بالحديث حتى تشعر أن ثدييها نهضا وأخرساها. ترفع صوتها أكثر فينتصبان أكثر. تزيد في حدته فيزدادان في التضخم، وتدخل بصوتها في مبارزة معهما، حتى تلمس استغراب مستمعها هذا الصياح، عندها تستسلم تماماً.

وتصمت هاربة إلى داخلها.

نجلا حفيدة حياة التي كانت شيخة الحارة القديمة وعلمت الأولاد قراءة القرآن. شغفت بمدينتها : تبدو حماه في خريطتها كإجاصة مقضومة.

تحاول تجريب نصائح لينا القادمة من أميركا.

فلكي تتخلص من حب فاشل تجرب عيش العلاقات كما تفعل لينا، تراقب شخصيات رجال يمرون في واقعها اليومي، وتسرد أخبارهم وطبائعهم، من خلال صراعها الذي تكابده في محاولة الحب الجديد والتخلص من همها الأساسي، ظافر وأمها وجمال المدينة البائد.

خليل المتهم بهوى الصبيان. وعماد خريج السجون والذي تراه عارياً وهو مستلق في غرفة نوم لينا بينما لينا تحت الدوش ساهية تماماً عن زوجها الذي يشتغل في الكويت.. أكبر أفندي : لقب الاقطاعي الذي لم يبق من عزه القديم إلا ركناً صغيراً عند مصطبة على العاصي. والشاعر سمير الذي يرجوها أن تسمح له بوضع رأسه على صدرها.

وحين فشلت في تعويض حبها، راحت تعزي نفسها بأسى بالغ : أنا نجلا ست الكل.. لو عاشت ستي حياة أكثر لنادتني بهذا اللقب.

ذكريات وأسف ، أحلام وخيبات، صراع مثل أمل سيزيف في الوصول إلى الهدف، وترجع من جديد لتحكي عن تعب ظهرها من حمل صدرها.



عودة