«قبل 14 عاماً بدأت كتابة ملحمة "الملك لقمان"، ولم أعرف حينها أني أستنهض أحلام طفولتي لتحقيق حلمي بإيجاد عدالة اجتماعية أطمح إليها. ملحمة "الملك لقمان" تجسيد لحلمي، ومن جانب آخر تضمنت فلسفتي للعالم ورؤيتي للوجود، محاولاً فيها الإجابة على تساؤلاتي جلبت لنفسي الحيرة وحثتني على القراءة والبحث، وفي /48/ من عمري أًصبح لي فكري وثقافتي وفلسفتي، وأتت هذه الملحمة خلاصة لمشروعي الأدبي، متضمنة فكري ورؤيتي قبل أن أودع هذه الحياة».

«ناقشت فيها الغاية من وجودنا كبشر، ورؤيتي للخالق، ورأيي حول الرسالة التي يجب أن نقدمها، وهذه مسألة ليست بسهلة، ولم يستطع أحد الإجابة عنها إجابات قاطعة وما كتب حتى الآن هو اجتهاد إنساني لا أكثر، ولن يصل إلى حقيقة مطلقة، من هنا اجتهدت في رؤيتي وبحثي وتفسيري للعالم والكون، وثمرة اجتهادي كانت ملحمة "الملك لقمان"، وهي رواية أدبية وليست كتاباً في الفلسفة والنظريات المثالية».



عودة