إهداء

إلى جميع الآلام التي ساهمت في إنارة طريقي،

ورسخت قواعد الفكر والتأمل في رؤاي،

وعبدت مرفأ الإبداع لانطلاق مراكبي،

وغرست بوصلة زرقاء في جبيني

لاتجاهات اليقين.

يارائي المشهد

حقواي متعبان والخليج ضيق في

انحسار وسفينتي بلا شراع فوق

وجه الموج نهيم وزوادتي مسترخية

فوق شواطئ التعب تخور

أما شهوتي الجامحة:

فهي فراشة ترفض أن تحط على

شجر الحوار.



عودة