إلى الذين نذروا أنفسهم لحبات التراب وسنابل القمح وأشجار الزيتون. في أرض مباركة، مترعة بنجيع الدم المهراق،

في جنوب لبنان، وفلسطين الانتفاضة، وفي كل أرض عربية.

إلى المقاومين المؤمنين بشرف القضية، وحقهم بالوجود، إيمانا بالحرية والقوة والواجب والنظام، أبرز ركائز العمل القومي.

إلى الذين يتخذون الصراع عنوانا للحياة، وأن الحياة كلها وقفة عز فقط.

أقدم مختارات من «قصائد من الشعر المقاوم»، شهادة لهم بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.

فتحية لهم في معارج التقدم والارتقاء التفاني والفداء.



عودة