ما أن قدم الحب حتى أمسى الاغتراب بعيداً وأخذ "سهيل" يتصور فاتن تدخل في حياته كنسيم تنسل إلى شغاف روحه مقتربة منه كالملائكة معايناً تفاصيل جسدها وبشرتها بوضوح وانقلبت حياته حلماً من الغبطة والسعادة، لكن سرعان ما قدم الليل الحالك وتبين له أن فتاة أحلامه لا تزال صغيرة وهي لا تريد فقط إلا أن تتدلل، وبعد أن هجرته ذبلت روحه وعاد أدراجه إلى الحياة التي إستمدها من ذلك التاريخ الرهيب الذي جلب له صفائح وأسلاك وغربة شديدة الوقع.



عودة