إلى شهداء العروبة في العراق

وأينما خلًدهم المج في أرض الضاد

إلى أبي وأمي..العراق

ونبض فؤادي نخلة العراق الشمّاء..البصرة الفيحاء

الكلمة الأولى:

سأكتب ولكن ليس كما تريد فئران المطابخ وصراصير الأنفاق وهواة الدماء...سأكتب كما يريد الوطن وأرواح الشهداء

وما تلوذ به ثكلى الأرامل وصمت الأطفال... سأكتب كما أشم رائحة تراب الوطن وعبق نسيم الريحان..

جئت من حرائق العراق أنوء بجرح كبير وعميق يختلج أنفاسي ، أردت أن أبوح ولو ببصيص مما يختزن ذاكرة

كل أسرة عراقية من مجلدات تروي هجيع ليل الاحتلال واعتصار مآسيه وويلات الدمار...

وختاما لا بد أن أسجل تقديري وامتناني لكل من جاهد وأجهد كي تكون حروف هذا الجرح بين يدي القراء الكرام...



عودة