لم أكن يوما حاقدا على نفسي ولا عدواً لها … ولكن كانت ولازالت لدي كرامة سامية عميقة تجعلني كما يقول أحد المتصوفين:

أحس أنني المتوج رغم أن الآخرين هم المنتصرون …..

في اللحظات الحرجة التي تفصل بين اليأس والألم نحاول التشبث بالقوة والصبر. ونظل نكافح … لكننا نظن أننا قادرون أن نسيطر على قنوات عقولنا لنحسم مصيرنا .

وبطريقة عشوائية يكون الجنون هو الحاسم في بعض المواقف .



عودة