هذه المجموعة الثانية التي أود أن يقرأها محبو الشعر بأنواعه، ليس هي ما أطمح إليه بل هي عمل متواضع يترجم إحساسي بهذا الواقع، وليس غريباًُ أن تكون قصائدي متسمة بسمة الشعر الكلاسيكي القديم، وحتى القصائد التي كتبتها بأسلوب الشعر الحديث، لأن الثقافة التي ملأت نفسي وحسي ثقافة عربية أفخر بها، وهي متصلة بالماضي والحاضر ليس ببعيد عني لأني أسمعه وأره وأقرأه بكل جوانبه.. ولكني أكتب بتلك الروح التي لا تستطيع أن تنسى الماضي المتصل بالحاضر، والشعر حسب معرفتي يحرك الوجدان، ويحدد العواطف، ويخاطب العقل، ويتأثر بالحوادث، ويبدع بعد المعاناة.



عودة