هل حكايا التاريخ مجرد حكايا ، حكايا عفا عليها الزمن وليس في استعادتها سوى شيء من الفضول أو التسلية أم أن وراء حكاياه مايحيل على الراهن ، فتستلهم وتكشف، وربما تفضح!

لعل هذه الرواية تضعنا وجهاً لوجه أمام قراءة للواقع بثوب حكايات عفا عليها الزمن ، بل لعلها تمارس لعبتها لتنجو من مصادرة الكلمة وتقول مالايقال.

إذاً هي ليست رواية تاريخية بالمعنى الدقيق للكلمة، وإذا بدا الأمر غير ذلك فهي لعبة الفن والابداع، وهي مكر الرواية والروائي الذي يشير ولايقول، ويستبطن ولايظهر.

الناشر



عودة