حين يزور "أدونيس" سورية يتحول منزله في قرية "قصابين" إلى ناد ثقافي واجتماعي يستقبل فيه الأحبة والأصدقاء ويلتقي الباحثين والمبدعين.

وهو دائماً يخص الأجيال الجديدة باستقبال حار واهتمام أكبر، يحاورهم، ويرحب بإبداعاتهم التي يراها جديرة بالحياة، ويحاول الاسهام في إتاحة الفرص التي تساعدهم على الحضور في الساحة الثقافية.

ولأنه حريص على رعايتهم فقد رشح الشاعرين الشابين "رضوان أبو غبرة" و "مازن أكثم سليمان" للمشاركة في مهرجان جبلة الثقافي الثاني الذي نظمه فرع جمعية العاديات بجبلة في تموز 2005

وأدونيس نفسه قدمهما في تلك الأمسية الاستثنائية ووجه لهما"تحية حارة مزدوجة"

وفي هذا الجو الاحتفالب رحبت دار الفاضل بالشاعرين الشابين وقررت مشكورة طباعة ونشر ديوانيهما وهو اسهام نبيل نقدره عالياً ونطمح أن يكون موضع اقتداء.



عودة